مصر تدين الهجوم الارهابي علي القصر الرئاسي بتشاد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بيانا أدانت فيه وبأشد العبارات الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا امس في محاولة لأستهداف امن واستقرار البلاد .

وقالت الخارجية في بيان لها : واذ تؤكد مصر تضامنها الكامل مع حكومة وشعب تشاد الشقيق في هذا الظرف الدقيق “.

كما اعربت مصر عن ادانتها لهذا العمل الارهابي ، مؤكدة علي دعمها لجهود الحكومة التشادية للحفاظ علي امن واستقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في التنمية والسلام.

ولاحقا ، أعلنت الحكومة التشادية، في بيان عاجل لها منذ قليل، مقتل 19 شخصًا بينهم 18 مهاجمًا خلال اشتباكات وقعت مساء أمس في العاصمة نجامينا.

وسُمع صوت إطلاق نار كثيف مساء الأربعاء بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني تشادي لفرانس برس تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. ولم تدل السلطات بأي تصريح.

الوضع تحت السيطرة

وشدد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله الأربعاء على أن “الوضع تحت السيطرة بالكامل” بعد “محاولة زعزعة الاستقرار” التي “تم القضاء عليها”، وذلك إثر سماع إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة نجامينا.

وكان اثنان من السكان قالا إن دوي رصاص سمع مساء الأربعاء بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا.

وأضافا أن أرتال مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة. ونقلت وكالة  الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين شنوا هجوما داخل المجمع الرئاسي. وقال أحد السكان ويدعى عباس محمد سيد “أنا عالق في ساحة الأمة أمام الرئاسة لأنني أسمع إطلاق رصاص كثيف وهناك مركبات عسكرية تأتي من كل الاتجاهات”.

وفي مايو، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.

وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما.

واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً