السيد البدوي يعلن انسحابه بشكل نهائي من حزب الوفد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أعلن الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد الأسبق انسحابه الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمه بدعم الوفديين وقوتهم ووطنيتهم وعشقهم للوطن خلال ثماني سنوات من أصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر على حد قوله.

وقال البدوي في بيان صحفي له : “تخارج واعتذار لنفسي ولكم ،  لزملاء والزميلات ابناء العائله الوفديه.. بداية وقبل ان أسطر رسالتي أًود أن أؤكد للكافة  أن كل كلمة صرحت بها في لقائي مع الاعلامي أحمد موسي يوم السبت ٥ يناير  تعبير صادق عن رأيي ورؤيتي والتي سبق وطرحتها في اكثر من حوار علي مدار سنوات عمري السياسي وحتي اليوم دون تدخل او حذف او عتاب إلا من احد الضيوف علي الوفد والذي يشغل  منصب رئيس  الحزب”.

وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق: اعتذر لنفسي ولكم انه بطريقة أو بأخري اصبحت محورا لاحاديث ونفاق الصغار ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائم  والذين يمتلكون اذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ بأسلوبه وطرقه وأساليبه   وللأسف ان من بينهم احد قدامي الوفديين والذي أكد  لرئيس الحزب انه حضر اجتماعا بيني وبين اخي فؤاد بدراوي اقسمنا فيه علي المصحف أننا سوف نطيح برئيس الحزب وأتول رئاسة الوفد لمدة ستة أشهر ثم اتنازل بعدها لبدراوي، قائلا :” كلام أقل ما يوصف به أنه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال .. كلام مختلق كله كذب وافك ونفاق من اجل مقعد نيابي في عالم الغيب.

واستطرد: كل الشكر وإلامتنان لأبناء الوفد جميعا علي انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيله التي غمروني بها من داخل مصر  وخارجها وشكر خاص لاعضاء الهيئة العليا الاصلاء الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب واسقطوه ، قائلا : “يعلم العامة والخاصة وأولي الامر أني لم أكن ولن أكون يوما من الباحثين عن منصب أو جاه فقد أنعم الله عليَ  بنعم لا تعد ولا تحصي وعلي رأسها محبة اخواني وابنائي وبناتي أبناء العائلة الوفدية .

وأضاف: أما الصغار الذين يمتلكون إذن الدكتور يمامة فإنني  اقول لهم أن من رفض رئاسة الحكومة مرتين إعلاءً لمبادئه وقناعاته الوطنية لا يمكن أن يسعى بأساليب رخيصة ومنحطة  كتلك التي دسها أحدهم في إذن رئيس الحزب طمعا في رئاسة كيان كنت من صفوة قياداته علي مدي عقود وكنت  رئيسًا له  لدورتين متتاليتين وفقا لدستور الحزب ولأول مره في تاريخ الوفد منذ تاسيسه.

واختتم: كل التمنيات لكم بالتوفيق والثبات والحفاظ علي تراث ومبادئ الوفد الذي  يعلي صالح الوطن وصالح ابناء الوطن علي اية مصالح شخصيه أو صراعات مناصب ومقاعد  ، خاصة في تلك الفترة الحرجه في تاريخ المنطقه وفي القلب منها الوطن العزيز مصر .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً