السيد البدوي يتراجع عن الانسحاب من الوفد بعد 24 ساعة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق تراجعه عن انسحابه الكامل من حزب الوفد.

وكان البدوي قد أعلن انسحابه من حزب الوفد يوم الجمعة الماضي، بعد فصله من جانب رئيس الحزب الحالي عبد السند يمامة.

وقال السيد البدوي في بيان العودة للوفد: “الزميلات والزملاء الأعزاء أبناء الوفد العريق، بداية أشكركم علي مشاعركم النبيلة التي عبرتم عنها في رسائلكم واتصالاتكم بشخصي وما نشرتموه عبر وسائط الإعلام الاجتماعي والتي إن دلت علي شيء فإنما تدل علي المعدن الأصيل والخلق النبيل والعرفان والتقدير لما بذلناه سويا من جهد وطني مخلص خلال فترة صعبة من فترات تاريخنا المعاصر وكذلك ما أبديتموه من حرص شديد علي الوفد تاريخا وحاضرا ومستقبلا باعتباره حجر الزاوية في الحياة السياسية المصريه وتابعت أيضا إصرار العديد من الوفديين علي مقابلتي لإثنائي عن بيان أصدرته يوم الجمعة الماضي وأود أن أؤكد أنه يشرفني ويسعدني أن ألتقي دائمًا بزملائي وأبنائي أبناء الوفد الذين رفعوا رايته في ثورتين وفي مواجهة من أضمروا شرًا لمصر وشعبها”.

وأضاف السيد البدوي “ولكن يعز عليّ مشقة السفر والانتقال للقائي فرسالة واحدة من مئات الرسائل التي تلقيتها منكم كافية دون مشقة السفر رسالتكم وصلتني وطلبكم لا أستطيع أن أرفضه ولكن أود أوضح أن تخارجي من المشهد الوفدي الحالي أو بمعني أدق تنصلي من أداء الإدارة الحالية للوفد لا يعني ابتعادي أو تركي لوفدي الذي هو بالنسبة لي ولكثير من الوفديين تراث وطني توارثته عن أبي وجدي ولا يمكن لمن هو مثلي أن يبدد ما تركه الآباء والأجداد ”.

وأشار إلى أنه “وكما غاب الوفد عن الساحة ثلاثين عامًا منذ حل الأحزاب عام ١٩٥٣ وعاد قويًا في عام ١٩٨٤ سوف يعود الوفد قريبا بإرادة أبنائه المخلصين قويا ممثلا وبحق المعارضه الوطنية التي تصون الوطن وترعي مصالح أبنائه ”.

وتابع “واستجابة لمشاعركم الغالية ومحبتكم التي كانت وستظل دائماً أغلي وأعظم ما أنعم به الله عليّ أعلن تراجعي عما ورد في بياني عن تخارجي من المشهد الوفدي والذي فهم علي أنه انسحاب من الوفد وتخلي عن أبنائه .. ولا يفوتني أن أتوجه أيضًا بكل الشكر والتقدير والاحترام لزملائي وأبنائي أعضاء الهيئة العليا علي موقفهم ومشاعرهم ومودتهم التي أظهروها والتي لم تغب عني يومًا مع خالص تحياتي وعظيم شكري لأبناء الوفد المخلصين”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً