الالتهاب الرئوي أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

التهاب الرئة هو عبارة عن التهاب في الحويصلات الرئوية، التي تمتلئ بسائل صديدي، وبذلك يجد الأكسجين صعوبة في الانتقال من الحويصلات إلى الأوعية الدموية، وإذا قلت نسبة الأوكسجين في الدم فإن الخلايا لا تستطيع أداء عملها على الوجه المطلوب.

وبدورها نشرت وزارة الصحة والسكان ، مجموعة من المعلومات الهامة عن الالتهاب الرئوي واعراضه واشكالة وطرق الوقاية من خلال التقرير التالي :- ., 

 اشكال الالتهاب الرئوي على شكلين :

  • أن يصيب الالتهاب فصا واحدا أو جزءا من الفص وتسمى الحالة ( Lobar Pneumonia )

فى صوره هنا

  • أن يصيب أجزاء من الرئتين وتسمى الحالة ( Bronchopneumonia )

فى صوره هنا

هل الإلتهاب الرئوي معدي ؟

إن فرصة نقل العدوى للإلتهاب الرئوي البكتيري ضعيفة لأن الالتهاب يكون عميقآ في الرئتين، أما بالنسبة للإلتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب اللانوعي فإن فرصة العدوى تكون أكثر. ينتقل المرض بإستنشاق الهواء الملوث بالجراثيم من عطس أو سعال شخص مصاب، أو من استعمال أدوات المائدة الخاص بشخص مصاب بالإلتهاب الرئوي.

فى صوره هنا

أسباب المرض :

إن إلتهاب الرئة لا يرجع لسبب واحد، وإنما هناك أكثر من ثلاثين مسببآ يمكن تصنيفها كالتالي :

  1. التهاب بكتيري (Bacterial pneumonia )
  2. إلتهاب فيروسي (Viral pneumonia )
  3. إلتهاب رئوي لانوعي ( Atypical Pneumonia ) بالمتفطرات الرئوية ( Mycoplasma Pneumonia )
  4. التهاب رئوي بسبب جراثيم معدية أخرى مثل الفطريات
  5. إلتهاب رئوي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المختلفة
  6. الدرن (السل)

يهاجم التهاب الرئة البكتيري أي إنسان من الرضع إلى كبار السن، لكن أكثر الناس عرضة للإصابة هم :

  • الرضع
  • كبار السن
  • المدخنون
  • المصابون بنقص المناعة مثل ( الليمفوما –هودجيكين – العلاج بالكيماوى )
  • الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي فيروسي
  • بعد العمليات الجراحية الكبرى

الأطفال المعرضون لتكرار الإصابة بالالتهاب الرئوي هم :

  • المصابون بنقص المناعة
  • المصابون بالارتجاع المعدي المريئي
  • المصابون بتشوه خلقي في القلب أو في الرئة
  • المصابون بالربو أو بأمراض مزمنة في الرئتين مثل الامفيزيما

توجد البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي بشكل طبيعي في بلعوم الأشخاص الأصحاء، وعندما تقل المناعة بسبب نقص التغذية أو نقص المناعة أو كبر السن، تتكاثر البكتيريا وتشق طريقها إلى الرئتين مسببة الإلتهاب الرئوي البكتيري. يصيب الالتهاب فصا كاملا أو جزءا منه أو أجزاء متفرقة من فصوص مختلفة، وتمتلتيء الحويصلات بالسوائل الالتهابية والصديد، ويمكن أن ينتقل الالتهاب إلى الدم مسببا ما يسمى ( Bacteraemia ) أو إلى السجايا مسببا التهاب السحاياMeningitis)) .

 

الأعراض :

يحدث الالتهاب الرئوي البكتيري بشكل فجائي أو تدريجي، ويشتكي المريض من :

  • ألم في الصدر
  • سعال مع بلغم أخضر أو مغير اللون
  • ارتفاع درجة الحرارة مع تعرق شديد
  • رعشة
  • ازرقاق في الشفتين والأظافر في الحالات الشديدة
  • اختلاط ذهني ( Confusion ) وهذيان في الحالات الشديدة

الالتهاب الرئوي الفيروسي :

يمثل التهاب الرئة الفيروسي حوالي نصف حالات إلتهاب الرئة تزيد عدد الفيروسات المسببة للالتهابات التنفسية مع مرور الأيام والسنين، وعلى الرغم من أن أكثرها تسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوية إلا أن بعضها يسبب الالتهاب الرئوي خصوصا في الأطفال، لكن الإصابة عادة تكون بسيطة ويتماثل المصاب للشفاء من تلقاء نفسه، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون الإصابة خطيرة وأحيانا قاتلة وخاصة في المصابين بأمراض القلب أو الرئة أو السيدات الحوامل.

الاعراض :

تكون الإصابة شبيهة بالأنفلونزا في البداية، وهي كالتالي :

  • حرارة
  • سعال جاف
  • صداع
  • ألم في العضلات

تتغير الأعراض بعد أربع وعشرين ساعة فترتفع درجة الحرارة أكثر ويصبح السعال رطبآ ويخرج المصاب بعض البلغم، ويمكن أن يحس بصعوبة في التنفس. يمكن أن يصاب المريض بالتهاب بكتيري ثانوي بعد الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي، وهنا تكون الأعراض كالتي أشرنا إليها في الالتهاب البكتيري .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً