شرطة النجف تنفي “اختطاف فاضل البديري” من سجن في المحافظة

شفق نيوز/ نفت قيادة شرطة محافظة النجف، يوم الاثنين، صحة الأنباء حول اختطاف الشيخ فاضل البدري، من سجن في المحافظة. 

وقال إعلام قيادة الشرطة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “قيادة شرطة محافظة النجف، تؤكد أن الأخبار المتداولة حول اختطاف الشيخ فاضل البديري من أحد السجون في المحافظة من قبل مجموعة مسلحة عارية تمامًا عن الصحة”.

وشددت القيادة، بحسب البيان، على أن “جميع السجون والمنشآت الأمنية تخضع لإجراءات مشددة تضمن سلامة جميع النزلاء، وأن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مجرد شائعات تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين”.

ودعت قيادة الشرطة، وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة في نقل الأخبار واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مع التأكيد على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يروج لمثل هذه الأخبار الكاذبة”. 

وكان مصدر قضائي، قد أفاد يوم الأربعاء 11 كانون الأول 2024، بأن محكمة جنايات النجف أصدرت حكما بالحبس الشديد لمدة خمس سنوات و غرامة مالية قدرها مليون ونصف المليون دينار عراقي بحق رجل الدين فاضل البديري لإدانته بادعاء المرجعية.

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن المدان البديري طلب وتسلم مبالغ مالية من رعايا دول اجنبية يعملون لمصلحته ما من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية للبلاد وقيامه بإصدار بيان لقاء تلك الأموال.

وكان مصدر أمني قد افاد في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، باعتقال رجل دين بتهمة “النصب والاحتيال” في العاصمة بغداد، وتسفيره إلى محافظة ذي قار جنوبي العراق.

وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، بأن “قوة أمنية اعتقلت رجل الدين فاضل البديري في العاصمة بغداد، وسفرته إلى محافظة ذي قار بناءً على أوامر قبض صادرة بحقه”.

وأضاف المصدر، أن “البديري مطلوب للقضاء العراقي بتهمة الاحتيال على المواطنين (التقفيص) وفق أحكام المادة 456 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل”.

ويوجد ثلاثة مراجع تقليد للشيعة في العراق بمدينة النجف وأبرزهم آية الله على السيستاني، ويأتي بعده آية الله محمد اسحاق الفياض، وآية الله بشير النجفي، وهناك آخرون أعلنوا تصديهم للمرجعية إلا انهم لم يلمع نجمهم لغاية الان.